النصيري: ''علموا أبناءكم البرتوكول الصحي بدل المطالبة بغلق المدارس''
كشف بوزيد النصيري مدير عام الدراسات والتخطيط ونظم المعلومات بوزارة التربية، تسجيل 8 آلاف و448 إصابة بفيروس كورونا في الوسط المدرسي من بينها 1272 إصابة في صفوف الإطار المدرس و188 إصابة للإطار غير المدرس والذي يعنى بالإشراف الإداري، و70 حالة في عملة القطاع، بما يعني أن النسبة الكبرى من الإصابات هي في صفوف التلاميذ.
وأضاف في برنامج ميدي شو اليوم الاثنين 17 جانفي 2022، أنه تم غلق 209 مؤسسات تربوية و506 أقسام بسبب فيروس كورونا.
أما بخصوص الدعوات لتعليق الدروس، قال ضيف ميدي شو: ''غلق المدرسة هو غلق للأمل والحياة وبالتالي غلق كل المؤسسات في البلاد''.
واعتبر أن غلق المدارس هو الحل الأخير الذي سيتم اللجوء إليه في صورة تأزم الوضع الوبائي أكثر، مبيّنا أن وزارة التربية منكبّة على متابعة تطور الوضع في المدارس وهي تتعاطى مع الوضع بحذر، ولابد من التفكير برصانة في الحرب ضد هذا العدو، وفق تعبيره.
وأشار في سياق متصّل، إلى وجود فرصة لتدارك الدروس بالنسبة للأقسام والمدارس التي تم غلقها .
وشدّد على أن الصحة العامة وسلامة منظوري وزارة التربية هي من أولى الأولويات، لكن قرارات اللجنة العلمية فوق الجميع والوزارة ملزمة بتنفيذ كل توصياتها وقراراتها، وإذا اللجنة العلمية ارتأت تعليق الدروس فوزارة التربية ستقوم بذلك.
وقال: ''من يُطالبون اليوم بغلق المؤسسات التربوية، سينتقدون غدا إغلاقها ونحن اليوم أمام حربين وهوما معادلة الحفاظ على صحة أبنائنا وإتمام البرنامج المدرسي''.
وتابع قوله: ''بدلا من المطالبة المستمرة بغلق المدارس هناك حلول أسهل وأضمن وهي تطبيق البرتوكولات الصحية على غرار حمل الكمامة والتباعد الجسدي والغسل المستمر لليدين''.
وكشف أنه تم توفير 10 آلاف تحليل سريع وكمية من الكمامات سيتم توزيعها على مدارس وهي مخصصة للفئات محدودة الدخل، حسب قوله.
وأبرز أن عديد الفرضيات محل نقاش وسيتم التفاعل معها مع نقابات التعليم في صورة شهد الوضع نسقا تصاعديا في عدد الإصابات بفيروس كورونا وتم غلق المدارس، خاصة في علاقة بتواريخ العطل والامتحانات.